-A +A
«عكاظ» (جدة)
OKAZ_online@

توقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد الوفيات بالأزمات القلبية خلال الـ15 عاماً القادمة، إلى 23 مليون شخص حول العالم، وتسعى إلى بحث عن حلول للحد من تفاقم هذا المرض وزيادة ضحاياه، واعتبرت أن الكشف المبكر هو الحل الأمثل لمواجهة تلك الأزمة، إذ أسهمت الابتكارات في التشخيص المخبري وأصبحت اختبارات الأزمات القلبية الوشيكة أكثر سرعة وكفاءة، ومع نتائج أكثر دقة، لذا يعتبر الكشف المبكّر الدقيق والتدخل العلاجي المناسب أمراً حاسماً.


وطالب ملتقى «أيام روش» الرابع، الذي اختتم أخيرا في دبي بحضور ما يزيد على 300 من كبار الأطباء وخبراء الرعاية الصحية المتخصصين في مجال التشخيص المخبري، بوسائل أكثر سرعة للحصول على النتائج المخبرية وتطويرها، والكشف العاجل عن الأزمات القلبية الوشيكة، وسرطان عنق الرحم.

وقال هارالد وولف المشارك في الملتقى: «فتحنا المجال للتعاون عبر الحدود من خلال اجتماع يضم كفاءات بارزة في المنطقة لمناقشة التحديات والحلول المتاحة، لتطوير نتائج الفحوصات وتسريعها إلى حد كبير».